شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

سيكولوجية ركلات الترجيحبين التوتر والعوامل النفسية الخفية

سيكولوجية ركلات الترجيحبين التوتر والعوامل النفسية الخفية << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-07-30 10:49:44

يُعتبر أداء ركلات الترجيح في كرة القدم اختبارًا حقيقيًا للقوة الذهنية، حيث تتحول اللحظات الحاسمة إلى معركة نفسية بين اللاعب وحارس المرمى. دراسة حديثة أجراها الباحث النرويجي غير جورديت، المتخصص في علم النفس الرياضي، كشفت عن العوامل النفسية والسلوكية التي تؤثر على نجاح أو فشل هذه الركلات المصيرية.

الضغط النفسي: العدو الخفي

وفقًا للدراسة التي استمرت 5 سنوات، فإن اللاعبين الذين يواجهون ضغطًا كبيرًا – خاصة في الركلات الأخيرة – يكونون أكثر عرضة للإخفاق. كما أن التعب البدني بعد 120 دقيقة من اللعب يقلل من فرص النجاح، بالإضافة إلى أن اللاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 23 عامًا يسجلون نسبة أقل مقارنة باللاعبين الأصغر سنًا.

تأثير الجوائز الفردية والمواقف الحاسمة

كشفت الدراسة أن اللاعبين الذين حصلوا على جوائز فردية مرموقة تتراجع نسبة تسديداتهم الناجحة إلى 65%، مقارنة بـ 89% قبل الفوز بالجائزة. كما أن اللاعبين الذين لا يحتاجون للتسجيل لإنقاذ فريقهم من الخسارة تكون نسبة نجاحهم 62%، بينما ترتفع إلى 92% إذا كانت الركلة حاسمة للفوز.

الاختلافات الثقافية في التعامل مع الضغط

تختلف استجابات اللاعبين للضغط حسب جنسياتهم. على سبيل المثال، اللاعبون الإنجليز يميلون إلى تجنب النظر إلى حارس المرمى والاستجابة بسرعة لصافرة الحكم، ربما كمحاولة لتخفيف التوتر. بينما يفضل آخرون أخذ وقت أطول للتركيز، مما يزيد فرص النجاح.

ذاكرة الفوز والخسارة وتأثيرها النفسي

إذا كان الفريق قد خسر في ركلات الترجيح سابقًا، فإن احتمالية إخفاق اللاعب الحالي تزداد. على العكس، فإن الفوز السابق يعزز الثقة ويرفع نسبة النجاح. كما أن التواصل بين اللاعبين والاحتفال بكل ركلة ناجحة يزيد من فرص الفوز في النهاية.

التحضير السريع: هل هو مفيد؟

وجدت الدراسة أن اللاعبين الذين يستعدون بسرعة لوضع الكرة ويستجيبون فورًا لصافرة الحكم تكون نسبة نجاحهم أقل. في المقابل، اللاعبون الذين يأخذون وقتًا قصيرًا للتركيز بعد إشارة الحكم يسجلون بنسب أعلى، مما يشير إلى أن التأخير البسيط قد يكون مفيدًا.

التوتر: الشعور المشترك بين جميع اللاعبين

أظهرت مقابلات مع لاعبين خاضوا ركلات الترجيح في يورو 2004 أن التوتر كان الشعور الوحيد المشترك بينهم جميعًا، بغض النظر عن النتيجة. كما أن اللحظة الأكثر توترًا هي عند دخول دائرة الجزاء، حيث ينصب التركيز بالكامل على الهدف.

الاعتقاد بالحظ وتأثيره السلبي

كلما زاد اعتقاد اللاعبين أن ركلات الترجيح تعتمد على الحظ، زاد توترهم وفقدانهم للسيطرة على الأداء. وهذا يؤكد أن العقلية الإيجابية والثقة بالنفس تلعبان دورًا حاسمًا في النجاح.

ختامًا، تُظهر الدراسة أن ركلات الترجيح ليست مجرد مسألة مهارة أو حظ، بل هي نتاج تفاعل معقد بين العوامل النفسية والجسدية والاجتماعية. الفرق التي تدرك هذه العوامل وتستعد لها ذهنيًا تكون أكثر قدرة على تجاوز هذه اللحظات الحاسمة بنجاح.

قراءات ذات صلة

5 أسباب تثبت أن ميسي لن يغادر برشلونة رغم الهزيمة التاريخية

5 أسباب تثبت أن ميسي لن يغادر برشلونة رغم الهزيمة التاريخية

2025-08-01 14:05:42

بعد الهزيمة المذلة 8-2 أمام با…

10 صفقات ساخنة يتوقع أن تهز سوق الانتقالات الصيفية

10 صفقات ساخنة يتوقع أن تهز سوق الانتقالات الصيفية

2025-08-01 13:04:51

بعد موسم انتقالات شتوية هادئ ن…

10 أرقام قياسية في دوري أبطال أوروبا يصعب كسرها

10 أرقام قياسية في دوري أبطال أوروبا يصعب كسرها

2025-08-01 14:56:03

دوري أبطال أوروبا هو مسابقة كر…

من الفقر إلى الثروة 5 نجوم كرة قدم فقدوا ثرواتهم بعد الاعتزال

من الفقر إلى الثروة 5 نجوم كرة قدم فقدوا ثرواتهم بعد الاعتزال

2025-07-31 10:33:02

من الفقر إلى الثروة ثم العودة …

ملعب الريان تحفة معمارية تجسد أصالة التراث القطري وروح الحداثة

ملعب الريان تحفة معمارية تجسد أصالة التراث القطري وروح الحداثة

2025-07-31 08:56:53

بعد 6 سنوات من العمل الدؤوب، ا…

فيفا تدرس إقامة كأس العالم كل عامين معارضة أوروبية وتحذيرات من تدهور اللعبة

فيفا تدرس إقامة كأس العالم كل عامين معارضة أوروبية وتحذيرات من تدهور اللعبة

2025-07-30 10:58:43

أثارت مقترحات الاتحاد الدولي ل…

صلاح يعود بقوة هاتريك تاريخي في 6 دقائق يقود ليفربول لانتصار ساحق

صلاح يعود بقوة هاتريك تاريخي في 6 دقائق يقود ليفربول لانتصار ساحق

2025-07-30 10:59:58

بعد بداية مخيبة للآمال هذا الم…

رئيس بلدية بلد الوليد ورونالدو في حرب تصريحات بعد هبوط الفريق

رئيس بلدية بلد الوليد ورونالدو في حرب تصريحات بعد هبوط الفريق

2025-07-30 11:09:02

أثار هبوط نادي ريال بلد الوليد…