2025-08-01 13:35:25
أكد النجم الفرنسي السابق إيريك أبيدال، المدير الفني الحالي لنادي برشلونة، أن المتبرع بكبده هو أحد أقاربه، وليس كما أشيع عن شرائه بشكل غير قانوني عام 2012. وجاء هذا التصريح لإنهاء الجدل الذي أثير مؤخرًا حول شرعية العملية التي خضع لها أبيدال قبل سنوات.

ونشر أبيدال (38 عامًا) صورة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، اليوم الخميس، مرفقة بتعليق شديد اللهجة: "يجب إدانة بعض وسائل الإعلام التي شككت في شرعية العملية". وأضاف: "كل الحب والامتنان لقريبي جيرارد الذي تبرع لي بالكبد"، مؤكدًا بذلك أن العملية تمت بشكل قانوني وإنساني دون أي مخالفات.

من جهته، أصدر نادي برشلونة بيانًا رسميًا أمس الأربعاء، نفى فيه جميع الأنباء التي تحدثت عن وجود مخالفات في عملية زراعة الكبد التي خضع لها أبيدال. وأوضح النادي أن "المعلومات المنشورة تتجاهل حقيقة إغلاق ملف القضية من قبل محكمة في برشلونة"، محذرًا من الأضرار التي قد تلحق بسمعة أبيدال وجميع الأطراف المشاركة في العملية، بما في ذلك النادي ورئيسه السابق ساندرو روسيل.

وأعرب النادي الكتالوني عن أسفه لعدم تحري الدقة في نشر مثل هذه الأخبار، مؤكدًا دعمه الكامل لأبيدال والتزامه بمساعدة المرضى الذين يخضعون لعمليات مماثلة، خاصة الأطفال والشباب.
يذكر أن أبيدال خضع لعملية زراعة كبد ناجحة عام 2012 بعد معاناته من مشاكل صحية خطيرة، لكن تقارير إعلامية إسبانية حديثة زعمت أن العملية تمت بطريقة غير قانونية، حيث اشترى روسيل الكبد من خلال شبكة غير مشروعة.
ووفقًا لصحيفة "إلكونفيدنسيال"، كشفت تحقيقات قضائية عن وجود أربع مكالمات لروسيل في أبريل 2017، تحدث فيها عن شراء كبد لأبيدال بشكل غير قانوني. وتواجه روسيل اتهامات بتجارة الأعضاء بالإضافة إلى قضايا غسل أموال وتهرب ضريبي، وهو ما أدى إلى سجنه منذ مايو 2017.
يأتي هذا الجدل في وقت يحاول فيه أبيدال التركيز على مسيرته التدريبية مع برشلونة، حيث يواجه ضغوطًا كبيرة لتجاوز هذه الأزمة التي أعادت فتح ملفات قديمة. ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات القضائية في الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه القضية الحساسة التي تمس سمعة أحد أبرز الأندية العالمية.